تداعى نخبة من المتخصصين في التعليم المدرسي والجامعي من ذوي الخبرة في هذا المجال والذين أسسوا وقادوا مشاريع تعليمية ناجحة في الوطن العربي لتقديم الخدمة التعليمية والتربوية لأبنائنا في مدينة إسطنبول التي تعتبر من المدن الكبرى في العالم حيث تقع على جانبي الشريط الأزرق لمضيق البوسفور الذي يفصل أوروبا عن آسيا.
لقد تم إنشاء مدارسنا لتأهيل الطلبة من الجالية العربية المقيمين في تركيا، لاعتقادنا أن مفتاح النّجاح يكمن في تقديم تعليم نوعي من خلال معلمين أكفّاء مؤهّلين تأهيلاً عالياً، ومدربين على تدريس المناهج وفق استراتيجيات التدريس والتقويم الحديثة في بيئة تربوية غنية بالوسائل التعليمية والمستحدثات التكنولوجية المعاصرة.
وتطبق مدارس القدس المنهاج الفلسطيني العربي المعتمد دولياً من منظمة اليونسكو للأمم المتحدة، والمعترف به في كافة الدول العربية والعالمية.
أولادنا هم أغلى ما لدينا نتمنى أن نراهم في القمة، لذلك كان هدفنا البناء وتربية أعز ما لدينا بأحدث وأرقى النظم التعليمية، ومن أجلهم طوّرنا مناهجنا ومعلمينا وكل ما هو محيط بهم لنخرج جيلاً مزوداً بطاقة وأدوات ومهارات تعزز وتفجّر الطاقات الكامنة من خلال تأمين المستلزمات الكافية المتمثلة في أفضل المباني والفصول الدراسية المريحة والمعلمين ذوى الخبرات والأفكار المتطورة والمختبرات المجهزة بكافة الأدوات التي تعزز المقررات والمناهج الدراسية وتوفير الملاعب الرياضية لتساعد أبناءنا في التعليم وإظهار طاقاتهم ومواهبهم في جو من السعادة والفرح.
هدفنا إعداد قادة ومهندسين ومبدعين ومفكرين ومعلمين لمستقبل قادم ليكونوا الأكثر والأعلى تطوراً والمؤهلين لمتطلبات ومهن المستقبل.
والله نسأل أن يوفقنا لبناء هذا الجيل بصورة تحقق التّميز والّريادة والعلمية والتربوية في بيئة آمنة ومحفزة.